ملخصً مفصّل لدرس مدخل إلى الأدب في عصر الضعف والانحطاط خاص بالسنة الثالثة ثانوي (شعب علمية).
📘 مدخل إلى الأدب في عصر الضعف والانحطاط
1- التعريف بالعصر
- يمتدّ هذا العصر من سقوط بغداد سنة 1258م على يد المغول، إلى بداية عصر النهضة في القرن 19م.
- سُمّي بعصر الضعف أو الانحطاط بسبب ما أصاب الأمة الإسلامية من:
- تفكك سياسي: غزو المغول ثم سيطرة العثمانيين وتراجع دور العرب.
- انحطاط اجتماعي: انتشار الجهل، الفقر، الأمراض.
- تراجع فكري: انغلاق باب الاجتهاد وسيطرة التقليد.
2- خصائص الحياة العامة
- سياسيًا: ضعف السلطة المركزية، تعدّد الإمارات والدويلات.
- اقتصاديًا: ركود التجارة، فرض الضرائب، خراب الزراعة.
- اجتماعيًا: تفشي الأمية والبطالة، تدهور المستوى المعيشي.
- ثقافيًا: انحسار العلوم العقلية، انتشار الخرافات والجمود الفكري.
3- مظاهر الأدب في هذا العصر
أ- الشعر
- الطابع: تقليدي مقلّد، يكرر معاني القدامى.
- الموضوعات: المدح، الرثاء، الغزل، الوصف، الزهد.
- الخصائص:
- ضعف الخيال والابتكار.
- الاعتماد على المحسنات البديعية المبالغ فيها.
- سيطرة النزعة التعليمية (الشعر التعليمي).
ب- النثر
- الطابع: تقليدي خطابي.
- الموضوعات: الخطب، الرسائل، المقامات، الكتابات الدينية.
- الخصائص:
- الاعتماد على السجع والتكلف.
- غلبة الطابع الوعظي.
4- العوامل المؤثرة في انحطاط الأدب
- غزو المغول وسقوط بغداد.
- الحروب الصليبية المتتالية.
- سيطرة العثمانيين وتراجع اللغة العربية أمام التركية والفارسية.
- إغلاق باب الاجتهاد الفكري.
- ضعف المستوى التعليمي وانتشار الجهل.
5- قيمة الأدب في هذا العصر
- رغم الانحطاط، ظل الأدب يحافظ على اللغة العربية من الضياع.
- ساعد على حفظ التراث ونقل المعارف للأجيال اللاحقة.
- كان مقدمة لبداية حركة النهضة العربية في القرن 19.
📌 خلاصة:
الأدب في عصر الضعف والانحطاط فقد روح الإبداع، فكان تقليديًا مكرّرًا، لكنه حافظ على استمرار اللغة العربية والثقافة الإسلامية حتى بزغ فجر النهضة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق