السبت، 27 سبتمبر 2025

ملخصً مفصّل لدرس مدخل إلى الأدب في عصر الضعف والانحطاط خاص بالسنة الثالثة ثانوي (شعب علمية)

 

ملخصً مفصّل لدرس مدخل إلى الأدب في عصر الضعف والانحطاط خاص بالسنة الثالثة ثانوي (شعب علمية).


📘 مدخل إلى الأدب في عصر الضعف والانحطاط

1- التعريف بالعصر

  • يمتدّ هذا العصر من سقوط بغداد سنة 1258م على يد المغول، إلى بداية عصر النهضة في القرن 19م.
  • سُمّي بعصر الضعف أو الانحطاط بسبب ما أصاب الأمة الإسلامية من:
    • تفكك سياسي: غزو المغول ثم سيطرة العثمانيين وتراجع دور العرب.
    • انحطاط اجتماعي: انتشار الجهل، الفقر، الأمراض.
    • تراجع فكري: انغلاق باب الاجتهاد وسيطرة التقليد.

2- خصائص الحياة العامة

  • سياسيًا: ضعف السلطة المركزية، تعدّد الإمارات والدويلات.
  • اقتصاديًا: ركود التجارة، فرض الضرائب، خراب الزراعة.
  • اجتماعيًا: تفشي الأمية والبطالة، تدهور المستوى المعيشي.
  • ثقافيًا: انحسار العلوم العقلية، انتشار الخرافات والجمود الفكري.

3- مظاهر الأدب في هذا العصر

أ- الشعر

  • الطابع: تقليدي مقلّد، يكرر معاني القدامى.
  • الموضوعات: المدح، الرثاء، الغزل، الوصف، الزهد.
  • الخصائص:
    • ضعف الخيال والابتكار.
    • الاعتماد على المحسنات البديعية المبالغ فيها.
    • سيطرة النزعة التعليمية (الشعر التعليمي).

ب- النثر

  • الطابع: تقليدي خطابي.
  • الموضوعات: الخطب، الرسائل، المقامات، الكتابات الدينية.
  • الخصائص:
    • الاعتماد على السجع والتكلف.
    • غلبة الطابع الوعظي.

4- العوامل المؤثرة في انحطاط الأدب

  1. غزو المغول وسقوط بغداد.
  2. الحروب الصليبية المتتالية.
  3. سيطرة العثمانيين وتراجع اللغة العربية أمام التركية والفارسية.
  4. إغلاق باب الاجتهاد الفكري.
  5. ضعف المستوى التعليمي وانتشار الجهل.

5- قيمة الأدب في هذا العصر

  • رغم الانحطاط، ظل الأدب يحافظ على اللغة العربية من الضياع.
  • ساعد على حفظ التراث ونقل المعارف للأجيال اللاحقة.
  • كان مقدمة لبداية حركة النهضة العربية في القرن 19.

📌 خلاصة:
الأدب في عصر الضعف والانحطاط فقد روح الإبداع، فكان تقليديًا مكرّرًا، لكنه حافظ على استمرار اللغة العربية والثقافة الإسلامية حتى بزغ فجر النهضة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواضيع المدونة